(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
أثناء عمله في أحد مواقع البناء في أحد الشوارع في مدينة آلبورغ الدنماركية، اكتشف عامل سبّاك وزميله سائق الرافعة بالصدفة سيفاً يعود إلى العصور الوسطى بحالة جيدة جداً.
ولاحظ الرجلان تحت الرصيف في الشارع الذي كانا يعملان فيه جسماً غريباً وقررا الاتصال بمتحف “التاريخ المحلي” الدنماركي. فيما بعد، أوضح علماء الآثار في المتحف إن السلاح اليدوي وطوله متر وعشرة سنتيمترات ويزن كيلوغراماً واحداً يعود إلى القرن الرابع عشر، حسب وسائل إعلام محلية.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
والسيف ذو “نوعية تصنيع جيدة للغاية” وكان بالتأكيد قد صمم من قبل أحد الحدادين المشهورين في في ذلك الوقت، وبالتالي يمكن الاستنتاج إن السيف يعود إلى أحد أفراد النخبة المحلية أو الإقطاعية أو الفرسان. ويتساءل علماء الآثار الآن عن الأسباب التي دفعت مالكه إلى التخلي عنه ودفنه في ذلك الموقع، علماً أن المكانة التي كان يحتلها السيف بين الطبقات الاجتماعية في العصور الوسطى كانت تفرض احتراماً كبيراً لهذا السلاح وطرقاً أكثر صرامة في التخلي عنها أو دفنها. ولذا، تقول إحدى الفرضيات أن السيف يمكن أن يكون قد فقد أثناء إحدى المعارك قبل أن يغمره الطين والتراب.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});